Thomas Road Clinic - Now Open

نصائح من اجل عافيتك

نصائح من اجل عافيتك

لكي تزدهر حياتنا ينبغي يجب أن نعتني بصحتنا و عافيتنا

كبشر، لدينا جميعاً بعض الاحتياجات الأساسية المشتركة للحفاظ على صحتنا وعافيتنا. على سبيل المثال، الطعام الجيد، النوم، الحركة، والعلاقات الإيجابية مع الآخرين

تمامًا مثل الشجرة التي تحتاج إلى تربة جيدة وضوء الشمس والماء لتنمو وتثمر، يحتاج البشر إلى رعاية منتظمة للبقاء بصحة جيدة ولكي يزدهروا. تحتاج الأشجار المختلفة أيضًا إلى بيئات مختلفة للوصول إلى ذروتها. على سبيل المثال، يحتاج البعض منها إلى الكثير من أشعة الشمس بينما يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الظل

وستكون هناك لدينا أيضًا ممارسات خصوصية وفريدة بالنسبة لنا أو ضمن ثقافتنا، والتي تساعدنا على الشعور بالرضا

.وسيساعدنا الاعتناء الجيد بأنفسنا بانتظام على البقاء بصحة جيدة والنمو نحو الأفضل

نصائح من اجل عافيتك

قد يكون من المفيد التفكير في ما هو مهم بالنسبة لك، وتدوينه ومعرفة ما إذا كان يتوفر لديك الوقت الكافي للقيام بهذه الأشياء بانتظام. مجرد تغيير واحدة أو اثنتين من العادات الصغيرة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا

فقد يمكن لعوائلنا او كبار السن في مجتمعاتنا أن يكونوا قد تبادلوا ايضا اقوالا او حِكَماً او ممارسات تساعدنا على البقاء على ما يرام حينما نواجه الأوقات الصعبة. هل تتعرف على أي من هذه الأقوال ضمن ثقافتك؟

الغذاء والحركة والنوم

:عندما نتعتني بأجسادنا فإن ذلك يساعد عقولنا كذلك، ويمكنك تحقيق ذلك عن طريق

تناول أطعمة متنوعة بإنتظام

داوم على الحركة

اذهب في نزهة على الأقدام أو ارقص أو مارس بعض اليوغا أو التاي-تشي أو قم بتنظيف منزلك بالمكنسة الكهربائية. إفعل أياً كان ما يناسبك. إن تحريك الجسم يساعد على إطلاق مواد كيميائية في الدماغ (الإندورفين) توحي بالارتياح والتي من شأنها أن تساعد في تخفيف الألم وتقليل التوتر وتحسين صحتك

من قبل؟ Surya Namaskar هل جربت منهاج

(تحية الشمس) إنه يستغرق أقل من دقيقة. يمكنك البدء بتكرار الخطوات مرة أو اثنتين فقط لبدء يومك،  ثم التدرج في زيادة هذه الممارسة رويداً رويداً بحسب قدرتك فإن كل خطوة صغيرة تُحدِث فرقاً

إحرص على أن تحصل على القسط الكافي من النوم والراحة

النوم الجيد يُحسّن صحتك ومزاجك ويساهم في تحسين الوظائف الدماغية. وهذا يساعدك على مواجهة تحديات الحياة اليومية بشكل أفضل. إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، انقر هنا للحصول على بعض النصائح لتحسين النوم

إن ضغوط الحياة والأسرة والعمل يمكن أن تؤدي الى قلة الوقت المتاح للراحة والاعتناء بأنفسنا، مما قد يؤدي إلى إصابتنا بالتوتر. تذكّر بأنه عندما تعتني بنفسك، ستتمكن من رعاية عائلتك و الإلتفات إلى مسؤولياتك بشكل أفضل. حاول تخصيص القليل من الوقت للراحة و "إعادة شحن بطارياتك" (أي إسترداد عافيتك)

الناس والمجتمع والعادات والتقاليد

يُشكّل قضاء الوقت مع العائلة أو الإنتماء للمجتمع أو الاحتفال بالمناسبات والمشاركة بالطعام بالنسبة للعديد من الأشخاص أمراً حيوياً، و يجعلنا نشعر بالانخراط في الحياة والتواصل مع ثقافتنا. كذلك يعطيك إنتمائك للمجتمع إحساسًا بالأمان والعافية حيث يُمّكِننا ذلك من مساعدة الآخرين والتيقن من أنه عندما نحتاج إلى الدعم سيكون هناك شخص ما يقدم المساعدة لنا. ربما اعتدنا، في بلداننا الأصلية، على العيش ضمن عشيرتنا الأكبر، ومعرفة جميع جيراننا والشعور بأننا جزء من المجتمع

.إن فقدان هذه الأمور يمكن أن يؤدي إلى شعورنا بالوحدة والإنعزالية

:إن التواصل مع الآخرين و مع ثقافتنا و مع مجتمعنا يمكن أن يعطينا شعورا أفضل. إليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها
.تحدّث مع أحد ما – إن التحدث مع شخص تثق فيه و مشاركته بما يقلقك يمكن أن يشعرك بالتحسن
 .أتصل بعائلتك وتجاذب أطراف الحديث معهم على التلفون أو من خلال منصات الواتساب أو الزووم
 .قم بدعوة الأصدقاء لتناول وجبة أو كوب من الشاي أو احدى الأكلات الخفيفة
.تواصل مع الآخرين الذين لديهم اهتمامات مماثلة واقترح القيام بشيء ما معًا، مثل الذهاب إلى فصل زومبا أو لمشاهدة فيلم سينمائي
هل تعلم أن التفاعلات اليومية الصغيرة مفيدة لنا؟ إن إجراء محادثة عابرة مع الموظف المسؤول عن موقع دفع النقود في السوبر ماركت، أو إلقاء التحية على الجيران أو أولياء أمور الأطفال الآخرين عند بوابات المدرسة /مكن أن يزيد سعادتنا. اترك المنزل وأعط نفسك الفرصة للتفاعل مع الآخرين
.إبحث عن منظمات مجتمعية في منطقتك وساهم في بعض الأنشطة أو إستفهم عن أي مساعدة يمكنك تقديمها
.فكر في كيفية الاحتفال بتقاليدك  هنا، قد تكون هناك مناسبات يمكنك المشاركة فيها، حتى لو كانت غير مماثلة تماماً للمعتاد في بلدك الأصلي. كل خطوة، ولو صغيرة ستكون مفيدة

الطبيعة واليقظة الذهنية والإمتنان

الطبيعة وضوء الشمس

قضاء الوقت في الطبيعة مفيد لصحتنا. يجعلنا  أكثر هدوءاً وسعادةً. في متناول اليد لنا في اوتيروا/نيوزيلاندا الكثير من الجمال الطبيعي. قم بزيارة حديقة، أو تجول حول إحدى البحيرات، أو قم بنزهة بجوار النهر أو قم بزيارة الشاطئ واترك الأمواج تدغدغ قدميك

يمكن أن يؤدي قضاء بعض الوقت في الشمس إلى زيادة مستويات فيتامين "د"، حيث يتشكل فيتامين "د" عندما تتعرض بشرتنا لأشعة الشمس في الهواء الطلق (وليس أشعة الشمس من خلال النافذة). الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، وأولئك الذين يغطون بشرتهم أو يقضون معظم وقتهم في الداخل وبعيدًا عن أشعة الشمس، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين "د"

الإمتنان

يتم الشعور بالإمتنان والتعبير عنه والحديث بشأنه عندما تبتهج قلوبنا بكثير من النعم التي نستمتع بها في حياتنا. تُظهِر الأبحاث أن حياة الامتنان يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي حقًا على حياتنا. يمكن أن يساعدنا ذلك في بناء علاقات أفضل، ويجعلنا نشعر بسعادة أكبر وقد يمتد تأثير ذلك على شعورنا بأن لدينا صحة جسدية أفضل. إن محاولة العثور على أسباب تدفعنا للشكر والحمد، حتى ولو كُنَّا في خضم الصعاب، يمكن أن يساهم في تحسين عافيتنا

:كيف نحيا ونمارس الامتنان

فكر أو اكتب أو تحدث عن ثلاثة أشياء جيدة حدثت في يومك، أو تشعر بالامتنان لأجلها. ليس بالضرورة أن تكون أشياء عظيمة. على سبيل المثال، يمكن أن تكون قد شعرت بنعمة توفر الماء الساخن لديك أو أحسست بنعمة الشمس المشرقة

أشكر شخصًا ما (بما في ذلك أطفالك وعائلتك) على شيء لطيف أو مفيد قاموا به. يمكنك أن تشكرهم بإخبارهم عن امتنانك مباشرةً، أو عن طريق إرسال بطاقة أو رسالة نصية أو من خلال تقديم هدية صغيرة (على سبيل المثال، بعض الزهور من حديقتك، أو شيء قمت بطهيه). أو حتى لو تركت لهم ورقة صغيرة بملحوظة ترسم إبتسامة على وجوههم

.استمر في ممارسة حياة الامتنان يوميًا بقدر استطاعتك. كلما فعلت ذلك أكثر، كلما أصبح الأمر أسهل، وكلما شعرت بأنك أفضل حالاً

اليقظة والتنبه الذهني

.اليقظة والتنبه الذهني يدوران حول الانتباه إلى ما يحدث داخل أجسادنا، أو خارجها، أي في بيئتنا، في لحظة معينة من الزمن

في بعض الأحيان يمكن أن نكون مشغولين جدًا بالتفكير في الماضي أو بما نحتاج إلى القيام به في المستقبل، بحيث يمكن أن ننسى الانتباه إلى الأشياء الموجودة حولنا في اللحظة الحاضرة. إن أخذنا بعض الوقت للتوقف وملاحظة العالم من حولنا، أو ما يحدث داخل أفكارنا وأجسادنا يمكن أن يساعد ذلك في تحسين عافيتنا. ويمكن كذلك أن يريح ذلك أذهاننا من الأشياء التي نقلق بشأنها ويزيد من شعورنا بالهدوء.

كيف يمكننا أن نمارس اليقظة والتنبه الذهني

توقف برهةً و لاحظ

خذ بعض الوقت لملاحظة الأشياء التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو الشعور بها أو شمّها أو تذوقها في تلك اللحظة. يمكنك ممارسة هذا في أي مكان ولا يستغرق هذا الأمر أكثر من دقيقة أو إثنتان.

جرب تقنية 5-4-3-2-1

:توقف وأذكر الأشياء بأسمائها
  5
 أشياء يمكنك رؤيتها - انظر إلى التفاصيل الصغيرة مثل نمط نقش في السقف، أوالطريقة التي ينعكس بها الضوء على سطح معيّن، والألوا  المختلفة لزهرة ما
4
 أشياء يمكنك أن تشعر بملمسها - لاحظ ملمس الملابس أو الأحذية على جسمك أو الإحساس بالشمس على بشرتك أو الشعور بالكرسي الذي تجلس عليه. التقط شيئًا وتفّحص وزنه وملمسه ولونه
3
 أشياء يمكنك سماعها - أولي اهتمامًا خاصًا للأصوات التي تلفت انتباهك مثل دقات ساعة أو حركة مرور مركباتٍ بعيدة أو حفيف أشجار في مهب الريح
2
(شيئان) يمكنك شمهما - حاول أن تشم الروائح في الهواء من حولك، مثل معطر الهواء أو العشب المقصوص حديثاً. يمكنك البحث عن شيء له رائحة مميزة مثل الزهور أو الشموع المعطرة
1
(شيء واحد) يمكنك تذوقه - ما هي المذاقات التي تشعر بها في فمك؟ إذا كنت تأكل أو تشرب شيئًا ما، فركز انتباهك عن كثب على نكهة أو ملمس أو درجة حرارة الطعام/الشراب.

ركز على أنفاسك

التنفس العميق

التنفس العميق هو أحد أفضل الطرق لزيادة الشعور بالهدوء ولتقليل القلق والتوتر. عندما نأخذ نفسًا عميقًا، فإن ذلك يبطئ معدل ضربات القلب ويرسل رسالة إلى الدماغ للاسترخاء. يمكنك القيام بتمارين التنفس في أي مكان وفي أي وقت. إنه أمر بسيط حقًا وفاعليته مضمونة.

تنفَس الهواء داخلاً (الشهيق) ببطء لمدة 4 ثوانٍ (ينبغي أن تشعر بتوسع معدتك). ثم تنفس الهواء خارجاً (الزفير) ببطء لمدة 6 ثوان. كرر هذه العملية بضعة مرات.

يمكنك استخدام الأداة الموجودة في الفيديو لمساعدتك

تذكر أن منطقة معدتك يجب أن تتحرك أكثر من الجزء العلوي من صدرك.
إذا شعرت بالدوار قليلاً أو بالدوخة، فذلك يعني بأنك تتنفس بسرعة كبيرة وبكثافة كبيرة. حاول التنفس برفق وببطء أكبر.
خيل بأنك بتنفسك تطرد وتلفظ التوتر خارجاً مع كل زفير.
ابدأ ببضعة أنفاس عميقة، وإذا شعرت بالراحة، فافعل المزيد بالتدريج لمحاولة الوصول إلى حد بضعة دقائق يومياً، أو كلما شعرت بالتوتر

التنفس من إحدى فتحتي الأنف (نادي شودانا)

"نادي شودانا" أو التنفس من إحدى فتحتي الأنف، هو طريقة من طرق التنفس القديمة المرتبطة بتمارين اليوغا ويقال إنها توازن نصفي الدماغ الأيمن والأيسر وتخلق حالة من الصفاء الذهني

يوضح لك هذا الفيديو كيفية القيام بذلك 

.حاول الجلوس في وضع قائم/عمودي، وظهرك مستقيم وكتفيك مسترخيتين/مرتاحتين
.استخدم الإبهام الأيمن في أغلاق فتحة الأنف اليمنى
.استنشق بشكل كامل وببطء من خلال فتحة الأنف اليسرى، ثم توقف مؤقتًا
استخدم البنصر في يدك اليمنى لإغلاق فتحة الأنف اليسرى (البِنصر: الإصبع الرابع من أصابع اليد ويقع بين الوسطى والخنصر، وهو الإصبع الذي عادة ما يُرتدى فيه الخاتم)
.ارفع الإبهام وأخرج الزفير (أي تنفس الهواء خارجاً) من خلال فتحة الأنف اليمنى، ثم توقف مؤقتا
.اترك أصابعك في مكانها بالضبط، وتنفس من خلال فتحة الأنف اليمنى، ثم توقف مؤقتًا
.استخدم الإبهام الأيمن لإغلاق فتحة الأنف اليمنى
.إرفع إصبع البنصر الأيمن وأخرج الزفير من خلال فتحة الأنف اليسرى، ثم توقف مؤقتًا
.وهكذا نكون قد أكملنا دورة كاملة لهذه الخطوات

ابدأ بدورة واحدة، وإذا كان الأمر على ما يرام، فأضف المزيد ببطء وبالتدريج، وحاول الوصول إلى القيام بذلك لمدة 5 دقائق يوميًا

يمكن أن تساعدك أيضًا على زيادة الوعي بتنفسك؟ tai-chi pilates هل تعلم أن ممارسة أنشطة اليوغا، والتاي-تشي

ممارسات التأمُل

التأمل له فوائد كثيرة، إذ يمكنه أن يخفف من حدة القلق والتوتر (الضغوط النفسية)، وانخفاض الحالة المزاجية، بل ويساعدنا في الحصول على نوم أعمق وأكثر راحة

يمكن أيضًا أن يضفي التأمل علينا إحساسًا بالهدوء مما يؤهلنا أن نستجيب لأحداث الحياة بطريقة أكثر رصانةً وعقلانيةً، بدلاً من أن تكون ردود أفعالنا مدفوعة بمشاعرنا

يتضمن التأمل الواعي الجلوس بصمت والانتباه إلى أنفاسك، وأحاسيس جسمك، وملاحظة الأصوات من حولك

أثناء قيامك بذلك، ستخطر أفكارٌ على ذهنك، والمطلوب هنا هو ملاحظة أفكارك دون الحكم عليها أو نقدها، أو تقييمها، ثم إعادة انتباهك بهدوءٍ وبكياسةٍ إلى أنفاسك وجسمك

:بعض الخطوات البسيطة لبدء التأمل
اِخْتَرْ وضعية مريحة
اغلق عينيك
تنفس كما تفعل عادة
:لاحظ أنفاسك وهي تدخل وتخرج، ويمكنك القيام بذلك بعدة طرق مختلفة كما يلي
قل أو فكر في الكلمات "شهيق" و"زفير" أثناء قيامك بذلك
تصور أو تخيل أنفاسك وهي تدخل إلى جسدك أو تخرج منه أثناء الشهيق والزفير
ركز على الأحاسيس التي تراودك عندما تتنفس، على سبيل المثال، الشعور بالهواء البارد أو الدافئ يمر عبر الجلد أثناء دخوله وخروجه من أنفك

عندما يتشتت ذهنك بالتفكير في أمورٍ أخرى، ما عليك سوى ملاحظة تلك الأفكار ثم إعادة ذهنك بلطف وهدوء للتركيز على أنفاسك

لا تحكم على أفكارك، أو تنقدها (على سبيل المثال، لا تفكر أن هذه الفكرة أو تلك: جيدة أو سيئة، صحيحة أو خاطئة). ما عليك سوى ملاحظتها وإعادة عقلك إلى التركيز في التنفس

ستكون الأمور أسهل بالممارسة. ابدأ ببضع دقائق فقط ولاحظ ما إذا كان بإمكانك زيادة هذه الممارسة تدريجياً إلى ما يصل إلى 10 دقائق يوميًا

هل تود معرفة المزيد؟ 

استمع إلى هذا الفيديو الذي يتناول المزيد عن التأمل البوذي

يمكنك تجربة هذا التأمل المصحوب بالإرشادات

هل ممارسة التأمل الواعي مفيدة للجميع؟

تُظهِر الدراسات أن ممارسات اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد في التغلب على التوتر (والضغوط النفسية) والقلق والاكتئاب. هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإظهار ما إذا كانت مفيدة  لحالات الصحة النفسية الأخرى

يستفيد الكثيرون من تمارين اليقظة الذهنية، ولكنها ليست مناسبة للجميع، إذ يجدها البعض غير مفيدة، ومن الممكن أنها تجعل حالتهم أسوأ

إذا لم تجد فائدةً في ممارسة تمارين اليقظة الذهنية، فتفضل بزيارة صفحتنا نصائح من أجل عافيتك، وجرّب بعض الإرشادات الأخرى الواردة فيها

الروحانية والدين

.أياً كان إيمانك أو ديانتك أو معتقداتك، فإن تكريس بعض الوقت للإهتمام بحياتك الروحية يمكن أن يساعدك على البقاء بخير

:بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها 
.يمكنك أن تتواصل مع مكان العبادة (على سبيل المثال الكنيسة أو المسجد أو المعبد) في منطقتك
تخصيص وقتًا في خلال يومك للصلاة أو التأمل، أيًا كان ما يناسبك
قراءة الآيات من كتابك المقدس

:طرق أخرى للإهتمام بحياتك الروحية
قضاء الوقت في الطبيعة (الأشجار أو المتنزهات أو الشواطئ أو الغابات أو الأنهار أو البحيرات أو قضاء الوقت في الاهتمام بحديقتك أو     القيام بالبستنة)، أو يمكنك جلب الطبيعة بالقرب منك عن طريق زراعة شيء ما في حديقتك أو في وعاء
مساعدة الآخرين – فكر بكيفية اظهار العطف أو مساعدة الآخرين
افعل شيئًا إبداعيًا - مثل الرسم بالأقلام أو بالفرشاة، أو العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة النجارة والأعمال الخشبية، أو الخياطة، أو كتابة قصة أو شعر، أو صُنع أشياءً من الطين أو الصلصال، أو أخبز المعجنات أو الخبز، أو مارس التصوير الفوتوغرافي، أو الأوريغامي  .(وهو فن طي الورق طبقاً للأسلوب الياباني)

افعل الأشياء التي تستمتع بها وانعم بالراحة والاسترخاء

.حتى نكون بعافيةٍ وبخيرٍ، من المهم أن نخصص الوقت للقيام بما نستمتع به، أو بما يضفي علينا الراحة والاسترخاء

:أخبرنا الناس أن هذه الأمور قد نفعتهم

استخدام حواسك

هل تعلم أنه يمكنك تغيير ما تشعر به، من خلال استخدامك أو توجيهك لحواسك (ما تراه أو تسمعه أو تشمه أو تتذوقه أو تلمسه)؟ يمكن تفعيل او تحفيز حواسك بطرق متنوعة، لتحقيق أهداف مختلفة: لكي تنعم، مثلاً بالمزيد من الهدوء، أو لكي تزيد شعورك باليقظة (أو التركيز). من المفيد أن تكتشف ما يناسبك إذا كنت تمر بيوم سيئ، أو تشعر بالتوتر أو الإرهاق. أو حتى إذا كنت تحتاج إلى بعض الهدوء أو التركيز الإضافي خلال يومك

:هذه بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها لمعرفة ما إذا كانت مفيدة لك

:جرب ما يلي عندما تريد أن تشعر بمزيد من اليقظة
دش أو حوض استحمام/بانيو بدرجات برودة مختلفة
 اللمس الخفيف (لمس بشرتك بلطف بشئ ما)
المشي السريع
الموسيقى المبهجة السريعة
الأضواء الساطعة/الوامضة
والشاي (مع الكافيين)
قضم شئ بارد (مثل القوالب/المصاصات المثلجة)
الأطعمة الحادقة، أو اللاذعة، أو الحارة (الكثيرة التوابل)، أو الحلوى

:جرب ما يلي عندما تريد أن تشعر بمزيد من الهدوء
حمام/دش ساخن
التدليك أو الماساج بالضغط العميق (العناق/الأحضان، وضع بطانية ثقيلة على حِجرك)
المشي البطيء على المهل
الموسيقى الإيقاعية البطيئة
‏الأضواء الخافتة الناعمة
شاي الأعشاب (بدون الكافيين)
مضغ العلكة/اللبان
الأطعمة أو الحلوى، المقرمشة التي يسهل مضغها

قد نشعر براحة أكبر تجاه مختلف المشاهد أو الأصوات أو الروائح أو المذاقات/النكهات، أو المواد التي لها ملمس معين، وذلك لكونها مألوفة في خلفيتنا الثقافية أو لأنها تذكرنا بالوطن

:فيما يلي بعض الأشياء، التي أخبرتنا مجتمعاتنا المختلفة عنها، والتي ساعدت في تفعيل وتحفيز حواسهم وجعلتهم يشعرون بالتحسن

:شرب الشاي
التشاي
الماتشا (الشاي الأخضر الياباني)
الأوميجا-تشا
شاي الرويبوس
الشاي الأخضر
الـمايسيل-تشا

:إشعال البخور بأنواعه المختلفة
العود
خشب الصندل
الماسالا
البخور المعتاد
راتنج الصمغ العطري/بخور اللبان

:طعم ورائحة ما يلي
الفلفل الحار/الشطة
الزنجبيل
الكمون
الزعفران
القرفة
الڤانيليا
الياسمين
نبات اللوتس
الكركديه
حبوب البن
المردقوش (الاوريجانو)
الأرز

:السمع/الاصوات
مزمار الخيزران الكوري التقليدي
الطبول
maracas الشخشيخة/الخشخاشة
الهزازات

:النظر/المشاهدة أو الاستخدام
 الحرير
الصوف
الساري (نمط من ملابس النساء الهنديات)
ورق الأوريغامي (وهو فن طي الورق الياباني)
 الرمال
السلال المنسوجة
الأشياء المصنوعة من الخشب المحفور
المنتجات المصنوعة من الخرز
الفسيفساء
الفخار

:الرؤية واللمس
دمى كوكيشي (دُمى يابانية، يُعتقد انها ترمز/تجلب حسن الطالع)
عيدان تناول الطعام
المراوح اليدوية
المواد/العناصر التي تستخدم في الصلاة
بوذا
غانيش (أحد الآلهة عند الهندوس)
صور للأحباء أو للوطن
دمى القَلَقْ (دُمى صغيرة الحجم، يقال في روايات/اساطير بعض الثقافات انها تزيل القلق)

.بعض الأشياء قد لا تناسبك، أو قد يكون لها تأثير عكسي عليك (إذ قد تذكرك بأوقات لم تكن جيدة)
.بمجرد أن تعرف ما يناسبك، يمكنك اللجوء إلى ذلك، عندما تحتاج إلى القليل من الهدوء أو الراحة أو التحفيز/الحماس خلال يومك

البحث عن هدف والنمو والتعلّم

إبحث عن هدف

 

؟ إنه مفهوم ياباني حول وجود هدف، أو دافع للاستيقاظ في الصباح "Ikigai" هل سبق وأن سمعت عن مصطلح إيكيغاي

مجرد الشعور بأن لدينا هدف يمكن أن يعطي معنى للحياة ويحسن عافيتنا. عندما نفتقر إلى الهدف، قد نبدأ في ملاحظة التدهور في صحتنا النفسية. على سبيل المثال، عندما لا نتمكن من العمل أو العثور على وظيفة، أو عندما يكبر أطفالنا ولا يحتاجون إلى مساعدتنا بنفس القدر الذي كانوا يحتاجونا به في صغرهم

"عندما باشر أطفالي بالذهاب إلى المدرسة، شعرت بالضياع ولم أكن أعرف ماذا أفعل"

إن العثور على شيء يحفزك على الاستيقاظ في الصباح يمنحك إحساسًا بالهدف

عند محاولة رسم اهدافاً لحياتك، اطرح بضعة الأسئلة هذه على نفسك:
ما هو المهم بالنسبة لي، ما الذي قيمته عالية في نظري؟
ما هو الشيء الذي أشعر بشغف تجاهه أو أهتم به؟
ما الذي يعطي معنىً لحياتي؟
ما هي الأهداف التي يمكنني تحديدها ، وما هي الخطوات البسيطة التي يمكنني القيام بها لتحقيق أهدافي؟

تختلف الآراء بين شخص وآخر حول تحديد كل ما هو هادف أو ذو معنى. ويمكن أن يتغير مفهومك لمعنى الهدف بمرور الوقت. ليس بالضرورة أن يكون لديك هدفاً كبيرًا، يمكنك العثور على هدف من خلال الأشياء التي تفعلها في حياتك اليومية

تعلّم شيئاً جديداً

تُظهٍر الأبحاث أن تعلُّم مهارات جديدة يمكن أن يحسن صحتك النفسية. كما أن تعلُّم شيء جديد يزيد من ثقتك بنفسك ويجعلك تتقبل نفسك بشكل أفضل. كما أنه يمنحك هدفاً ومعنىً للحياة

عندما تحدثنا إلى أشخاص في مجتمعنا، أخبرونا أنهم استمتعوا حقًا بالدراسة والإنخراط في فصل دراسي لأن ذلك ساعدهم على التعرف على أشخاص آخرين والشعور بأنهم جزء من المجتمع

تذكر بأن التعليم هو من المهد إلى اللحد ، ولا تدع عمرك يقف كحجر عثرة أمامك

:أشياء يمكن تجربتها
جرِّب الطبخ بوصفة جديدة
تعرف على المزيد عن ثقافتك أو أي ثقافة أخرى
جرب هواية جديدة مثل تعلّم الرسم أو الحياكة أو العزف على آلة موسيقية
قم بزيارة مكان جديد في بلدتك
هل فكرت في القيام بعمل طوعي؟ يمكن أن يساعدك كونك متطوعًا على الشعور بالانتماء للمجتمع، بالإضافة إلى تعلُم مهارات جديدة وفرصة أن تقابل  .شخاصاً جدداً . بالإضافة إلى إن مساعدة الآخرين يمكن أن تعطيك شعوراً بالرضا

قد تواجه تحديات وصعوبات أثناء تعلمك الأشياء الجديدة وقد يكون الخوض في أمر غير معتاد شيء صعب في البداية، ولكن بمجرد تحقيقه، ستشعر بالفوائد الإيجابية